تجمعنا الحياة بألوان متغايرة من البشر,فتسطر تفاصيل الأيام ذكراهم بقلوبنا00نعيش معهم لفترة ثم نفترق00وهكذا الدنيا 00
مر بحياتنا الكثير ... عرفناهم ... أحببناهم ... وربما لم نحبهم ... ثم فارقناهم
لكن بقيت بدواخلنا صورهم ... كما بقيت صورنا
بقلوبهم ...
كما رسمناها لهم ,,
لكم جمعنا الإخاء والصداقة والحب والوداد فرسمنا أجمل
اللوحات بريشة مبدعة زاهية الألوان في صدق المشاعر وأجمل العلاقات ولكم سار بنا الحنين يحدونا إليهم’سرنا وإياهم يداً بيد
يغمر خطواتنا الوفاء الرائع والعطاء الزاخر,,وليت الأيام بقيت كذاك
ولكن قد تتأرجح المشاعر بين الحزن والفرح ,السعادة أو الألم
المحبة أو الكراهية000000الخ
لشيء في ذواتنا وماذاك إلا من نقص الطبيعة البشرية ,وأياً كانت الأسباب 0000حينها نخطيء
ونتناسى جميل الوداد وسمو المشاعر وللأسف!!
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..أو أن تجاوز الخطوط الحمراء
في علاقاتنا,فالقلوب الرائعة نسعى في مضَـيع و أإدور !! عليها وحينما نتملّكها
نخسرها بكل بساطة لأننا لا نعتــــــــــــــــــــــ ــــــــــذر
ونملك دائما الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار ...والبعض الأخر يجيد
أساليب الإعتذار ,, ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, وإنقاص للشخصية ولقيمتة
وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير 000!!
يبقى أن نقول :أن الأعتذار فن لاتجيدة إلا النفوس السامية0
و يبقى السؤال
هل الاعتذار بات ممنوعاً في قاموس مشاعرنا؟؟
وهل لديك الشجاعة لئن تعتذر لمن أخطأت في حقهم,,
ومضة/
لتكن مشاعرنا كتلك اللوحة الرائعة ولنرسم أجمل
لوحات الإعتذار ولنتدارك تلك القلوب الرائعة
التي لاتستحق منا ذاك الركام من الخطأ00
وأخيراً
لاانت قلت ولاسمعت أنا
هذا كلام لايليق بنا
إن الكرام إذا صحبتهم
ستروا القبيح وأظهروا الحسنات
~دمتم بحب~